الكوليسترول هو الشحم الموجود في الدم، وينقسم إلى الكوليسترول الجيد والذي يعرف بالـ HDL الذي يحمي الشرايين، وكلما كانت نسبته مرتفعة في الدم يحمي الشرايين ، والكوليسترول السيئ ويعرف بال LDL وكلما كانت نسبته ضئيلة كان الأمر أفضل للشرايين.
لذا أنصح دائما الناس بإجراء فحوص سنوياً سواء كانوا يشكون من ألم أو لا. فالسكري والكوليستيرول من الأمراض الصامتة.
وتوصلت الأبحاث الطبية إلى اختراع دواء يعطى للأشخاص فوق الخمسين يساعد على الوقاية من هذه الأمراض وإن لم يكن الشخص يعاني أي مرض، وتتكوّن من الأسبيرين والستاتينس ودواء للضغط وهو من الأدوية الحديثة
ما هي أسباب ارتفاع الكوليسترول السيئ؟
أسباب الكوليسترول السيئ عديدة، منها تناول الوجبات التي تحتوي على نسبة دهون مرتفعة مثل المقالي، الأجبان الصفراء كالقشقوان والغرويار، والمناقيش سواء الزعتر أو الجبن. أما الكوليسترول الجيد فليس هناك ما يزيد نسبته في الدم إلا رياضة المشي والتمارين وبعض الأدوية.ما هي أخطار الكوليسترول السيئ؟
إذا ارتفعت نسبة الكوليسترول السيئ في الدم يتراكم في شرايين الجسم ويسدّها. وأهمها شرايين القلب والدماغ والكليتين. وإذا سدت شرايين القلب تحدث جلطة أو ذبحة قلبية. فمن المعروف أن القلب يتغذّى بالدم الذي تضخه الشرايين التاجية أو coronaire ، وإذ سد أحد هذه الشرايين بسبب تراكم الدهون وارتفاع نسبة الكوليسترول السيئ يحصل تصلّب في الشرايين مما يؤدي إلى الذبحة القلبية. والأمر نفسه بالنسبة إلى الدماغ وباقي شرايين الجسم.كيف يعرف الشخص أنه مصاب بالكوليسترول؟
لا يزور شخص الطبيب لأنه شعر بأنه مصاب بالكوليسترول، فهو كما ذكرت مرض صامت. ولكنه يقصد الطبيب لأنه يشكو من ألم ما، وبإجراء فحوص نكتشف أن نسبة كوليسترول LDL مرتفعة .لذا أنصح دائما الناس بإجراء فحوص سنوياً سواء كانوا يشكون من ألم أو لا. فالسكري والكوليستيرول من الأمراض الصامتة.
وتوصلت الأبحاث الطبية إلى اختراع دواء يعطى للأشخاص فوق الخمسين يساعد على الوقاية من هذه الأمراض وإن لم يكن الشخص يعاني أي مرض، وتتكوّن من الأسبيرين والستاتينس ودواء للضغط وهو من الأدوية الحديثة